كيفية اختيار مقياس دهون الجسم للأشخاص الذين يريدون فقدان الوزن

هل شعرت بالقلق يومًا بشأن مظهرك وجسدك؟

الصورة (2)

من لم يجرب فقدان الوزن قط لا يكفيه الحديث عن الصحة. يعلم الجميع أن أول خطوة لفقدان الوزن هي تقليل تناول الطعام وممارسة الرياضة أكثر. وبصفتي مدربة لياقة بدنية، فإن فقدان الوزن عملية طويلة ومتواصلة. فتقلبات الوزن مؤلمة ومبهجة في آن واحد.

صورة (1)

واجه حقيقة أن ما تخسره ليس الرقم الموجود على الميزان، بل دهون الجسم، والأهم من ذلك العقلية.

تُظهر الأبحاث العلمية أنه عند نفس الوزن، يكون حجم الدهون ثلاثة أضعاف حجم العضلات، وتُستخدم نسبة الدهون في الجسم عادةً لقياس مدى توافق شكل الجسم مع المعايير. ولذلك، يبدو شخصان متماثلان في الوزن والطول، ولديهما نسبة دهون عالية، أكثر بدانة. لا داعي للقلق كثيرًا بشأن الأرقام على الميزان، فمعايير المقارنة بينهما مختلفة أيضًا.

صورة (3)

إذا كنت ترغب في الفوز وخوض هذه "الحرب الطويلة" بنجاح، فأنت بحاجة إلى ميزان احترافي لقياس نسبة الدهون في الجسم. يساعدك ميزان جيد على فهم نسبة الدهون في جسمك بشكل أفضل. جودة مقاييس الدهون المتوفرة في السوق متفاوتة، وتختلف البيانات المقدمة من ميزان لآخر.

مقياس الدهون في الجسم الرقمي الذكيباستخدام شريحة قياس الدهون عالية الدقة بتقنية تحليل التباين البيولوجي (BIA)، يوفر لك الجهاز بيانات علمية أكثر دقة. يمكنك معرفة بيانات جسمك المختلفة بمجرد وزنك (معدل الأيض الأساسي لمؤشر كتلة الجسم، ودرجة الجسم، ونسبة الدهون الحشوية، ومحتوى أملاح العظام، والبروتين، وعمر الجسم، ووزن العضلات، ونسبة الدهون)، مما يساعدك على فهم بيانات جسمك بشكل أفضل.

صورة (4)

اتصل بالتطبيق عبر البلوتوث لعرض البيانات وسجلات منحنى تغيرات الجسم في أي وقت وفي أي مكان. في الوقت نفسه، سيتم تحميل بيانات وزنك تلقائيًا إلى السحابة من خلال التطبيق، لتتمكن من متابعة عملية تحولك بوضوح. بعد معرفة حالتك البدنية، يمكنك وضع خطط لياقة بدنية وتعديلات على نظامك الغذائي وفقًا لمؤشر كتلة جسمك، مما يُحسّن بشكل كبير من فعالية إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويقللون من الدهون.

الصورة (5)

يبدو أنه ليس من الصعب الالتزام بهدف تقوية الجسم لإنقاص الوزن. كسر القيود، وعدم التقيد بالمواصفات، والعيش بأسلوبك الخاص. إنقاص الوزن هو لإرضاء نفسك فقط، دون مراعاة ذوق الجمهور، طالما أنك بصحة جيدة وسعيد!


وقت النشر: ١٣ فبراير ٢٠٢٣